وصل وزير الدفاع التركي وكبار القادة في الجيش التركي بشكل مفاجئ إلى الحدود السورية التركية اليوم بعد حادثة مقتل الجنود الأتراك خلال قصف لمليشيات الأسد استهدف رتلاً تركياً.
وبحسب الأناضول فإن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار “كان ضمن وفد الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا” وأنه ألغى مرافقة الرئيس وعاد إلى أنقرة لتقييم التطورات الحاصلة في إدلب.
وبحسب وسائل إعلام تركية لم يتواصل الرئيسان التركي والروسي بعد الحادثة حتى الآن خاصة أن اردوغان وصل إلى أوكرانيا للمشاركة في النسخة الثامنة من اجتماع المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية عن ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي في إدلب إلى ستة جنود في القصف الذي استهدف جنوداً اتراك في بلدة ترنبة خلال معارك طاحنة على بلدة جوباس التي تقدم إليها النظام يوم أمس.
وتشير التحليلات إلى أن خلوصي أكار وقادة الجيش يشرفون شخصياً على عمليات الرد على النظام السوري وإعادة انتشار القوات التركية في إدلب خاصة بعد الخطوة التي أقدم عليها النظام بقتل الجنود الأتراك.