قدم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس الأركان، اللواء سليم إدريس، إحاطة أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حول آخر الأعمال على مستوى تطوير الجيش الوطني السوري، ونتائج عملية “نبع السلام”.
وأشار إلى أن العملية العسكرية حققت إنجازات هامة للثورة السورية، فيما يتعلق بالقضاء على التنظيمات الإرهابية وتحرير أراضي واسعة بريفي الرقة والحسكة، بما يساعد على إعادة كافة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم الأصلية.
واستعرض إدريس مراحل العملية العسكرية منذ انطلاقتها، وآلية التعاون مع الجيش التركي، وأكد أن قيادة الأركان أعطت تعليمات واضحة بشأن حماية المدنيين وممتلكاتهم، والتركيز على الأهداف العسكرية للعناصر الإرهابية فقط.
وأكد على أن قوات الجيش الوطني دخلت عشرات القرى والمدن والبلدات، دون إحداث أي تدمير أو هدم بالممتلكات العامة أو الخاصة، كما تم التعامل مع المدنيين بشكل ودي وأخوي.
ولفت إلى أن هناك تقدم هام على المستوى التنظيمي للتشكيلات العسكرية والإدارية داخل الجيش الوطني وهيئة الأركان، وأكد على العزم في الاستمرار بتطوير المهارات، وضم كافة الفصائل العسكرية التي تدافع عن الثورة السورية ومبادئها.
وبيّن أن إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة والقوى الأمنية، أصدرت “مدونة سلوك” توضح من خلالها أهداف الجيش الوطني والقواعد الحاكمة لسلوكه والتي تتطابق مع القانون الدولي الإنساني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري