نشرت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة بيانًا على لسان وزيرها (مرام الشيخ) أكد من خلاله ارتفاع الحالات المصابة بفايروس كورونا إلى أربع حالات في الشمال المحرر، وسط تخوف من تفاقم الوضع حتى نهاية آب المقبل.
حيث بيّن (الشيخ) أن الحالات آخذة بالتزايد، مع جاهزية الكوادر الصحية الضعيفة، لتوزيع عملها في أكثر من مركز.
كما وصف الوضع بالخطر، إذ إن المحرر لايمكنه فتح (باب الهوى) وتلقي المساعدات الصحية من تركيا كي لا يزيد انتقال الحالات المصابة إلى الداخل عبر تركيا.
وأشاد (الشيخ) بالطواقم الطبية، حيث وشدد على ضرورة تطبيق إجراءات السلامة، وعلى الجاهزية القصوى إن أخذت الحالات في ازدياد.
وبيَّن أن المشافي التي فُعلت لاستقبال الحالات هي فقط أربعة مشافٍ من أصل ستة كانت محددة، بينما تم تفعيل أربعة مراكز عزل مجتمعي من أصل ثلاثين مركزًا محددًا لهذا الغرض أيضًا.
وأوضح أن جميع المشافي الموجودة في الشمال السوري، قادرة على أخذ عينات الاختبار الخاصة بفيروس “كورونا”، من خلال التواصل مع فريق الإنذار المبكر، الذي يأخذ العينات ويجمعها وينقلها بحواضن خاصة إلى المختبر الوبائي الوحيد في إدلب.
ويذكر أن فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، طلبو من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غرب سورية، وتحديدًا في مخيمات (أطمة) والمناطق المجاورة لها، توخي الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.