كانت وسائل إعلامية تحدثت عن نية تركيا إرسال عناصر من الجيش الوطني إلى ليبيا كقوة مساندة للجيش التركي هناك.
وكشفت صحيفة جسر المحلية نقلاً عن مصادرها أن “القيادة العسكرية التركية طلبت الاجتماع بقادة الفصائل في عينتاب قبل نحو أسبوع، وهناك طلب إليهم إرسال مقاتلين إلى ليبيا، إلا أن قادة كافة الفصائل رفضوا ذلك، وحاولوا التملص من الضغط التركي بالقول إن حواضنهم الشعبية، في هذه الظروف الحرجة، خاصة في إدلب، ستنقلب عليهم، وإنه لن يكون بإمكانهم حتى إبلاغ مقاتليهم بالأمر”.
وأضافت الصحيفة أن فصيلين اثنين وافقا بحماس على الطلب التركي، وبدا من حديث ممثليهما في الاجتماع أنهما على اطلاع مسبق على مجرياته، والفصيلين هما: فرقة السلطان مراد من الفيلق الثاني، ومثلها في الاجتماع فهيم عيسى قائد الفرقة، وفرقة المعتصم من الفيلق الثاني أيضاً، ومثلها في الاجتماع كل من “أبو العباس عباس” قائد الفرقة، ومصطفى سيجري، عضو المكتب السياسي للفرقة.
وقد انفض الاجتماع وسط غضب تركي واضح، وعاد قادة الفصائل إلى سوريا، بينما بقي فهيم عيسى في تركيا للتنسيق، وتحديد المقاتلين الذين سيتم نقلهم إلى ليبيا وترتيب شؤونهم.
يذكر أن وكالة سمارت تحدثت اليوم عن إرسال 600 مقاتل من عناصر الجيش الوطني إلى ليبيا.