أفادت مصادر في مدينة حلب عن وقوع اعتداء بالضرب على طلاب في قسم اللغة الإنكليزية كلية الآداب وسط ذهول الحاضرين.
وعن سبب الحادثة، قالت صفحة الحمدانية الموالية : “إن الطلاب كانوا يتكلمون مع إحدى الطالبات في قسم اللغة الإنكليزية السنة الثانية ، ليسارع البطل المغوار (حبيبها) للدخول للقاعة برفقة أصدقائه الذين اثخنوا بزملاء حبيبته ضرباً قبيل دخول الدكتور وعلى مرأى الطلاب. “
وبحسب أحد المعلقين على الخبر، هذا الأمر اعتيادي، وكان قبل 2011 بإشارة لأحداث الثورة التي يراها الموالون سبب كل البلاء، وأكمل قائلاً:” ليس أمراً طبيعياً ولكنه موجود في الجامعة وبشكل متكرر ولكن لم يكن الفيس بوك منتشرًا في سورية. “
وبغض النظر عمَّا يعتبره البعض أمراً “طبيعيا” أم لا، تشهد الجامعات في مناطق سيطرة النظام العديد من الحوادث ولكنها باتت تأخذ منحى فرض القوة وخاصة من الشبيحة الذين لديهم ارتباطات عاطفية مع بعض الطالبات.
ليصل التشبيح إلى كل مفاصل الحياة وعدم اقتصاره على المواطنين في حياتهم الاجتماعية، وهذه المرة وصل إلى داخل قاعة المحاضرات في مكان من المفترض أن يكون مقدسًا يوصف بالحرم الجامعي.