توفي المفكر السوري (محمد شحرور) أمس السبت، عن عمر يناهز الـ81 عامًا، في مقر إقامته بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وبحسب الصفحة الرسمية للكاتب المثير للجدل “سيتم دفنه في دمشق بحسب وصيته في مقبر العائلة”
فمن هو الشحرور؟
أستاذ هندسة مدنية سابق في جامعة دمشق، درس الهندسة المدنية 1959في موسكو من خلال بعثة حكومية ، ثم أوفد إلى إيرلندا وحصل على ماجستير ودكتوراه في أوائل السبعينات، وهناك بدأ في كتاباته التنظيرية ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) التي بدأها إبان حرب 1968 كرد فعل عن نتاجها.
و في عام 1990 نشر كتابه المثير للجدل: “الكتاب والقرآن”، الذي حاول من خلاله تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن.
وقد ردّ عليه الأستاذ (يوسف الصيداوي) اللغوي القدير في كتابه: ” بيضة الديك” الذي ألفه رداً على كتابه: “الكتاب والقرآن “بحسب مقال للدكتور خلدون مخلوطة في رابطة العلماء السوريين.
وتطور الجدل حول محمد شحرور منذ ظهوره على تلفزيون أبو ظبي الرسمي قبل سنوات، مروجًا لأطروحات وآراء عارضها المشايخ والعلماء بشدة،
أبرزها نفيه أن يكون للإسلام خمسة أركان، إضافة إلى نفيه أن يكون الوحي نزل على نبي الله عيسى.