توفي الناشط الحقوقي السوري (محمود بكار) يوم أمس الأحد في مدينة (أمستردام) الهولندية، وذلك عن عمر ناهز 33 عامًا.
وقد نعى ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي (بكار)، الذي يعرف عنه وقوفه إلى جانب الثورة السورية ومع الشعب السوري.
وبحسب مصادر، فإن السلطات الهولندية أكدت أن سبب الوفاة هو سكتة دماغية مفاجئة تعرض لها (محمود) ، إلا أن زملاءه وناشطين آخرين شككوا في وفاته المفاجئة، طالبين بالتريث لانتظار التقرير الطبي النهائي.
وقد أشار البعض إلى إمكانية تعرضه لعملية اغتيال، وذلك بسبب عمله على فضح جرائم نظام الأسد، من خلال تحقيقات دولية يعمل عليها بكار في مكان لجوئه في هولندا.
وبحسب زملاء له، فإن (بكار) مداوم على الرياضة، ومن غير الممكن وفاته بجلطة مفاجئة في الساعة السادسة مساء، منوهين إلى أنه يعمل في الشبكة السورية القانونية، التي تعمل بشكل متواصل لكشف جرائم نظام الأسد التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وينحدر (محمود بكار) من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وهو من مواليد 1987 يحمل إجازة في الحقوق من الجامعة الإسلامية في لبنان، ونشط في المجال الحقوقي خلال إقامته في هولندا.