انتشل الدفاع المدني اللبناني، يوم أمس الأحد خمس جثث تعود لعمال سوريين لقوا حتفهم جراء سقوطهم داخل بئر لجمع المياه في طرابلس شمال لبنان.
وقد تداولت وسائل إعلام لبنانية صورًا لعملية انتشال جثث الذين غرقوا بأحد الآبار في منطقة (الشلفة) بالقرب من طرابلس.
وعن تفاصيل غرق الشبان، ذكر أهالي المنطقة أنه أثناء قيام شابين بتنظيف البئر، على عمق نحو 25 مترًا، انفجرت المياه وسقطا داخل البئر، ليحضر بعدها ثلاثة آخرون لإنقاذهم فسقطوا أيضًا داخل البئر، ليتم بعدها سحبهم جثثظا هامدة، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
وقد ذكر البعض أن الشبان تعرضوا للاختناق نتيجة نقص الأوكسجين داخل البئر، حيث إنه مهجور منذ سنين، وقد نزل الشبان عبر سلّم خشبي إلى قاعه واحدًا تلو الآخر، ولم يخرج منهم أحد.
وبحسب مصادر، فإن الشباب هم (محمود غنام، عبد الرحمن الخالد، عبد الواحد شمس الدين، عيد عيد، عبدالله يونس) اثنان من حمص، وثلاثة من إدلب.
وكان الدفاع المدني اللبناني قد قال: إن عمليات انتشال جثث الشبان استمرت لأكثر من خمس ساعات، وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة لإتمام الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل، لقي شاب سوري مصرعه بعد تلقيه طعنات بسكين حادة في مدينة طرابلس، وفي التفاصيل ذكر البعض أن الشاب تعرض لطعنات من قبل شخص تابع لحزب الله اللبناني.
يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من سوء المعاملة من قبل فئات من الشعب اللبناني، ويتعرض الكثير منهم للاستغلال والاضطهاد في المخيمات أو داخل المدن.
وبحسب ماذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن 73 ٪ من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.