وصل وفد روسي محافظةَ درعا، والتقى عناصر وقيادات في الفيلق الخامس المدعوم روسيًا، لبحث التوترات التي شهدتها المحافظة مطلع الأسبوع، والتي أدت إلى مقتل 5 عناصر على الأقل من مليشيات الأسد وجرح آخرين.
الوفد وصل صباح اليوم الإثنين مدينةَ بصرى الشام التي شهدت أقوى الاشتباكات، وأدت إلى سيطرة الفيلق الخامس على أجزاء واسعة في المنطقة بعد هروب قوات النظام.
ولم يتم حتى الآن معرفة نتائج الاجتماع، إلا أن الضامن الروسي لعناصر المصالحات لن يغير من نمطه وسيسعى لتهدئة الفيلق الخامس على حساب قوات النظام التي توجد في المنطقة الجنوبية فقط؛ لإضفاء الشرعية الحكومية عليها أمام المجتمع الدولي.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت في بلدات وقرى درعا بعد هجوم مفاجئ على حواجز النظام من قبل عناصر الفيلق الخامس بأوامر من أحمد العودة الذي توعد قبل أيام بالانتقام لدماء عناصره الذين سقطوا في تفجير حافلة مبيت تابعة لهم، كما وعد بتشكيل جسم سياسي وعسكري يوحد كل حوران.