توجه وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في أعمال الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت صباح الاثنين، بهدف تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد بحق المدنيين في سورية وعلى الأخص في إدلب وريف حلب خلال الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة.
ويرأس وفد الائتلاف الوطني نائب الرئيس ديما موسى، ويضم عضو الهيئة السياسية منسق الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين ياسر الفرحان، وعضو الهيئة العامة النقيب حسن الحاج علي.
ويشارك الوفد في الندوات والفعاليات التي تتخلل الدورة، وعقد عدة لقاءات مع مسؤولين ودبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم على هامش أعمال الدورة، وذلك بهدف فضح الجرائم التي ترتكبها روسيا بشكل مباشر في سورية، وخصوصاً خلال عدوانها الأخير على إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي.
ويحمل الوفد العديد من الملفات والوثائق القانونية التي تثبت تورط روسيا ونظام الأسد بارتكاب الجرائم، كاستهداف المدنيين والمرافق العامة من مساكن ومساجد ومدارس ومنشآت طبية، إضافة إلى القوافل الإغاثية وسيارات الإسعاف والكوادر العاملة في القطاع الإنساني.
ويقدم الوفد أيضاً عدة تقارير حول استخدام نظام الأسد للمساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة فيها لأهداف عسكرية.
كما يركز الوفد على ملف المعتقلين والمختفين قسرياً، ويعرض كافة الوثائق والتقارير الخاصة بهذا الملف، ويطالب أعضاء مجلس حقوق الإنسان بالتعامل معه بكل جدية، ووضع آليات للإفراج عن كافة المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري