لم تعد دمشق المدينة التي عرفت على مر التاريخ بأسماء عديدة تجمع بين العروبة والأخلاق والعراقة فبعد تحكم الميليشيات الأجنبية بالأحوال المدنية فيها ومع سوء الأوضاع الاقتصادية في مناطق النظام انتشرت في دمشق جرائم جديدة حتى غدت كولاية أمريكية تغزوها المخدرات والجرائم الجنسية.
الجريمة هذه المرة مرتبطة بالمخدرات إذ ألقت أجهزة النظام الأمنية القبض على شخص من مروجي المواد المخدرة في منطقة معربا، عُثر بحوزته على كمية / 1.100 / كيلوغرام ومائة غرام من مادة الحشيش المخدر، وبالتحقيق معه اعترف بإحضاره كمية المواد المخدرة لترويجها في مدينة دمشق.
وقد بلغ عدد الأشخاص الملقى القبض عليهم من قبل دوريات فروع مكافحة المخدرات في هذه المحافظات منذ تاريخ 30/12/2018م وحتى تاريخ 25/2/2019م بحسب بيان صادر عن الوزارة إلى / 27/ سبعة وعشرين شخصاً.
الأمر الصادم هو وجود متهمات نساء بين الأسماء المذكورة وهو يفتح باباً واسعاً أمام انحراف أخلاقي جديد يتحمل النظام بالدرجة الأولى مسؤولية تفشيه في المجتمع السوري.