قال “يحيى العريضي” المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية إن دمشق باتت أسوأ عاصمة للعيش في العالم وذلك على خلفية انهيار الليرة السورية
وأضاف أن من يسمي نفسه الوفد الوطني (وفد النظام للجنة الدستورية) فعل كل شيء لوقف الحل ومنع إعادة سوريا إلى الحياة”
وأكد العريضي أن مطالب المعارضة هي الإسراع في إنجاز الدستور “وفتح باقي السلال للوصول إلى حل سياسي الذي يعيد الحياة لسوريا”
كما اعتبر أن “عرقلة” نظام الأسد للدستور “تقف بوجه كل السوريين.. كامل السوريين دون استثناء”.
من جهته رحّب أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن، ببيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس بشأن نتائج أعمال الجولة الثانية للجنة الدستورية السورية، وأكّد على ما جاء فيه من أن وفد نظام الأسد وضع شروطاً مسبقة تنتهك بوضوح القواعد الإجرائية لعمل الجنة الدستورية.
وأضاف الحسن أنّ وفد النظام كان قد وافق نهاية الدورة الأولى على بدء مناقشة المبادئ الدستورية التي وردت في الجلستين الافتتاحيتين للّجنة الدستورية الموسّعة من طرف أعضاء الوفود الثلاثة، ومن بينها أعضاء وفد النظام.
وبيّن الحسن أن وفد النظام سلّم الأمم المتحدة في الجولة الأولى وثيقة رسمية تتضمن تلك المبادئ، وطالب وقتها المبعوث الخاص باستبعاد كل ما هو سياسي وقانوني ورد في ورقتي وفدي المعارضة والمجتمع المدني من جدول أعمال اللجنة الدستورية.