أصدرت حكومة الأسد في وقت سابق قراراً منعت فيه المعاهد الخاصة والدروس الخصوصية وشددت على اتخاذ العقوبات بحق المدرسين الذين يقدمون دروساً خصوصية في مناطق النظام.
لكن وفي فترة الامتحانات التي تشهدها مناطق سيطرة النظام ازدادت هذه الظاهرة بشكل كبير مع ارتفاع كبير بسعر الجلسة الواحدة إذ بلغت تكلفة الدرس الخصوصي الواحد بحسب صحيفة الوطن الموالية 5000 ليرة لكل درس للشهادة الثانوية العلمية في حين بلغت تكلفت سعر الدرس لطلاب الأدبي 4000 ليرة أي أن 10 دروس خصوصية يجريها الطالب خلال فترة الامتحان تحتاج لراتب شهرين إذ لا تتجاوز قيمة راتب أي موظف حد الـ60 دولاراً.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن أمين سر التعليم الخاص بمديرية التربية في حماة (يحيى كوسا)قوله إن “ثمة عقوبات شديدة بحق المدرسين الذين يعطون دروساً خصوصية في بيوتهم لمجموعات من الطلاب”.
وتشهد امتحانات التعليم الثانوي في مناطق النظام جدلاً واسعاً بعد التشديد الأمني واعتقال الطلاب بحجج سياسية مما أدى إلى حالات وفاة في صفوف الطلاب.