نقلت مواقع إعلامية محلية أن أعداداً لا بأس بها من الناس عادت إلى بيوتها رغم استمرار القصف المدفعي على القرى القريبة من مناطق سيطرة النظام.
وبحسب موقع اقتصاد فإنه يعود مئات الأشخاص يومياً إلى بيوتهم بريف إدلب الجنوبي والتي خرجوا منها خلال الأشهر الماضية بسبب الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام في رمضان الماضي وانتهت بالإعلان عن تهدئة من طرف واحد نهاية آب الفائت.
وأحصى “فريق استجابة سوريا” عودة 80 ألف شخص إلى منازلهم خلال الأيام الماضية لذلك تبدو الأرقام قليلة مقارنة بنزوح قرابة 900 ألف شخص خلال الحملة العسكرية للنظام.
وشملت عودة السكان أيضاً عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي مثل تلمنس والدير الشرقي والدير الغربي ومعرحطاط ومعصران ومعرشمشة ومعرشمارين بالمقابل فقد منعت كثافة القصف المدفعي سكان كل من كفرنبل وحيش وكفرسجنة من العودة إلى منازلهم.