تعد الآثار التلي تنعكس على الأطفال وتعليمهم من أخطر الآثار التي سببتها حملة النظام العسكرية على إدلب حيث عكف النظام على استهداف المدارس ومنازل المدنيين بشكل مباشر.
وبحسب الأمم المتحدة فقد شرد أكثر من 140 ألف طفل سوري من ريف إدلب، خلال أسبوعين فقط، بسبب قصف قوات النظام السوري وروسيا.
وأوضح بيان أصدره ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يزال يشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، والذين تشرد أكثر من نصفهم داخلياً، مع تصاعد العنف في الأسبوعين الماضيين”.
و نشر فريق “منسقي الاستجابة”، يوم (الجمعة)، إحصائيات حول ضحايا القصف والتصعيد العسكري لقوات النظام وحليفته روسيا جاء فيه:
– يعيش في شمال غرب سورية (4352165) شخصاً، نصفهم من النازحين والمهجرين قسرياً.
– حصيلة الضحايا المدنيين خلال 2019 بلغت (1703) قتلى، بينهم (470) طفلاً، إضافةً إلى مقتل (38) شخصاً من كوادر العمل الإنساني.
– القصف استهدف (504) من المنشآت والبنى التحتية (مدارس، مراكز صحية، أفران، دور عبادة، محطات لتوليد الكهرباء، محطات مياه، مخيمات، مراكز دفاع مدني).