ارتفع عدد القتلى في محافظة السويداء إلى 10 أشخاص والجرحى إلى 6 بحسب مصادر محلية في المدينة التي تشهد توتراً منذ يومين
على خلفية تصفية ثلاثة شبان من أبنائها من قبل مليشيات الأسد.
حيث شهدت بلدة القريا جنوب محافظة السويداء تطور في الاشتباكات بين فصائل من السويداء وأخرى من درعا محسوبة على الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة مما سبب سقوط خسائر بشرية في صفوف الجانبين.
وتأتي الاشتباكات على خلفية عملية خطف وقتل من قبل عناصر من الفيلق الخامس من درعا ردت عليها عناصر من أبناء القريا بالسويداء لتتطور الاحداث بدولة السلاح والقوة لاقتتال بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة.
والجدير بالذكر أن هذه الاشتباكات تأتي بعد يوم واحد على حادثة قتل 3 من أبناء بلدة عرمان في السويداء بنيران صديقة من حاجز العين جنوبي المحافظة لقوات النظام.
وانتهى الجدال حول الحادثة بإصدار بيان من عائلات الشبان الثلاثة بأنه حادث قضاء وقدر بعد توتر شهدته السويداء لساعات على خلفية إطلاق نار متعمد من قبل عناصر الأسد على رفاقهم في الحاجز (غدرا) خلال مغادرتهم المكان بعد خلاف نشب بين الطرفين.
ويرابط عناصر من أبناء محافظة السويداء مع قوات الأسد على بعض مداخل المدينة في اتفاق بين الطرفين لحفظ الأمن في المحافظة التي تشهد العديد من عمليات الخطف والقتل وغالباً ما تكون قوات النظام أحد أطرافها.