أعلنت وزارة صحة النظام السوري تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في بلدة (رأس المعرة) على أطراف دمشق.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة: “تم تأكيد إصابة 12 شخصًا ليرتفع إجمالي المصابين إلى 164، شُفي منهم 68 ، وتُوفي 6 آخرون، وكانت الوزارة أعلنت في 9/حزيران الجاري إصابة 6 أشخاص أيضًا من البلدة نفسها.
هذا الإعلان جاء بعد جدل على مواقع التواصل الاجتماعي إثر إعلان الهيئة الإدارية في كلية (الهمك) الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي أول الأمس، عن قرار يقضي بإلزام الطلاب ارتداء الكمامات خلال الدوام، ومنع أي طالب من الخروج من السكن الجامعي بدون كمامة.
وخلفية القرار، بحسب مصادر، كانت بعد إصابة عامل في ندوة (كشك) تابع للجامعة بكورونا وإصابة طلاب آخرين، حيث أخذت الإدارة مسحات لهم وتنتظر ظهور التحاليل.
الأمر أثار ضجة كبرى بين الطلاب القاطنين بالجوار ممن عادوا إلى منازلهم دون أن يتم إجراء فحوصات لهم بعد انتهاء الدوام، مُتسائلين هل أصبنا بالفيروس يا ترى؟!
وفي سياق متصل، سارعت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري أمس لنفي تفشي فيروس كورونا بسبب هروب حالة من بلدة رأس المعرة.
وكانت صفحات محلية تداولت إشاعات حول فرار أحد سكان البلدة المحجور عليهم وتعمده البصاق في خزانات المياه لمنطقة (عش الورور) بدمشق، لنشر العدوى بين سكانها.
وقبل أيام دفع حجر بلدة بكاملها السوريين للخوف من تفشي الوباء خاصة في العاصمة التي سجلت آخر الإصابات بين طلابها، وهذا ما دعا جامعات دمشق وحلب لحجر كل طلاب رأس المعرة ومن كان على تواصل معهم.