كشفت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادرها أن معركة إدلب تشكل مصدراً للرعب عند عناصر جيش الأسد مما يدفعهم للانشقاق والهرب خشية الالتحاق بقوات الأسد والميليشيات المقاتلة في ريف حماة.
وتركز حالات الانشقاق في مناطق ريف دمشق خصوصاً في الغوطة الغربية وداريا وبلدات زاكية والبيضا والمقيلبية.
ونقلاً عن المصادر فإن 90 عنصراً من أبناء بلدة زاكية والمهجرين إليها من داريا، و40 شاباً من مدينة الكسوة و 70 من أبناء عين البيضا والمقيلبية، امتنعوا عن اللحاق بجبهات إدلب وقرروا الانشقاق في حين لا تزال عمليات البحث عنهم جارية.
ويوجه الأسد معظم قطعه العسكرية وكتائبه باتجاه إدلب نتيجة المقاومة التي يواجهها هناك مما يلحق به هزائم عسكرية يومية رغم الدعم الروسي الجوي الذي يتلقاه.