نقلاً عن صفحات موالية، تُوفي الطالب (أحمد ملوك) بسكتة قلبية بسبب الضغط النفسي ورهبة الامتحان وهو طالب بكالوريا، وحالة أحمد تُعدُّ ثاني حادثة وفاة بين طلاب البكلوريا هذه السنة بعد إقدام طالبة بمنطقة القدموس على الانتحار بسبب ضغط الدراسة!
ويُعاني الطالب السوري بمناطق سيطرة النظام من ضغوطات الحياة وتخوفه من الرسوب بعد عدة محاولات يقدمها في البكلوريا، بينما ينجح غيره بالمساعدة من أول مرة، حيث تناقلت إحدى صفحات النام بوقت سابق خبرًا يُفيد بدخول عناصر من المخابرات والأمن لقاعات الامتحانات وتقديم الأسئلة محلولة لبعض أبناء الضباط للنجاح في الامتحانات.
ويلاحق شبح الخدمة العسكرية في صفوف ميليشيات الأسد الذكور في حال عدم حصولهم على معدلات تؤهلهم للدخول في أحد الفروع الجامعية التي من الممكن أن تؤخر فترة سوقهم للتجنيد الإجباري بينما تعاني الإناث من قلة فرص العمل وضياع المستقبل في حال عدم وصولهن لإحدى الفروع بعد التقديم على امتحان الشهادة الثانوية.
ويصر النظام السوري ممثلاً بوزارة التربية على إجراء الامتحانات وتدعي الوزارة عدم وجود مشاكل تؤثر على نفسية الطلاب، وأن البلاد على خير ما يرام غاضة الطرف عن تأثيرات حجم الدمار النفسي الذي لحق بجيل كامل خلال الحرب التي قادها النظام على شعب السوري.