خاص حبر |
يعاني الأهالي في المناطق المحررة من صعوبة للحصول على موارد تقيهم برد الشتاء القاسي في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وأكثر من يعاني سوء الأوضاع قاطنو المخيمات المهجرين، الذين لا يملكون دخلاً يوميًا، وهو الأمر الذي يمنعهم من الحصول على مواد تدفئة، في ظل ارتفاع أسعار مواد التدفئة بجميع أنواعها بشكل كبير في أسواق المناطق المحررة.
ووفق مارصدته (صحيفة حبر) فإن متوسط ما يحتاجه المواطن في المناطق المحررة هو مبلغ 250 دولار أمريكي ثمن مواد تدفئة لأيام الشتاء.
ويعكف الكثير من الأهالي على استخدام المازوت في التدفئة هذا العام كون أسعاره بدت متقاربة مع أسعار باقي المواد، إذ يبلغ سعر برميل المازوت الواحد تقريبا 100 دولار أمريكي.
وقد شهدت أسعار الحطب المستخدم للتدفئة هذا العام ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغ سعر الطن الواحد بين 120 دولار و 150 دولار أمريكي، وتحتاج العائلة الأقل 2 طن من الحطب لكي يكفيها الشتاء.
في حين يلجأ عدد كبير من الأهالي إلى استخدام الفحم الحجري في التدفئة، إلا أنه هذا العام ارتفعت أسعاره إلى الضعفين عن العام الماضي، وتبلغ أسعار الطن الواحد من 120 إلى 160 دولار أمريكي.
ووجد عدد من الأهالي استخدام مدافئ القشور (الفستق، البندق، اللوز) حلاً مناسبًا، وتُعدُّ من أفضل أساليب التدفئة، كونها مناسبة جدًا للصحة وغير مضرة، وقد بلغت أسعار الطن الواحد من القشور بين 120 دولار أمريكي إلى 160 دولار أمريكي، وتحتاج العائلة بشكل متوسط 2 طن من القشر.
هذه المواد تستخدمها بعض العائلات القادرة على التدفئة، إلا أنه يوجد الآلاف من العائلات لا تستطيع أن تشتري أي مواد للتدفئة، وتعتمد على حرق ماتجده لتقي أطفالها برد الشتاء.