ربط النقيب عبد السلام عبد الرزاق بين معارك الكبينة في ريف اللاذقية وأحداث درعا، مؤكداً أن النظام لن يستطيع أن يتابع المعركة في ريف اللاذقية.
وقال النقيب في تغريدته: “النظام فقد السيطرة جزئيًا على مدن وبلدات درعا، وأرسل تعزيزات دون تحقيق تقدم، ولن يستطيع فتح معركة شامله في إدلب. “
معللاً الأمر بقوله: ” فرق النظام العسكرية بالغالب غير مستكملة وغير جاهزة، لذلك يحاول بإسناد من الطيران الروسي وتعزيز ميليشيات إيران تحقيق نصر معنوي والتقدم في الكبينة التي استنزف فيها. “
وتشهد مناطق وبلدات درعا توتراً كبيراً بين قوات النظام وثوار الصنمين، حيث شهدت المدينة قرابة 30 حالة اغتيال وزرع عبوات ناسفة استهدفت عناصر المصالحات وقيادين في المخابرات ودوريات روسية، مما ينذر بعودة روح الثورة هناك وتغيير الوضع العسكري ، خاصة أن الأهالي عانوا الأمرين منذ عودة قوات النظام لمناطقهم.
النظام فقد السيطرة جزئيا على مدن وبلدات درعا وارسل تعزيزات دون تحقيق تقدم
لن يستطيع فتح معركة شامله في ادلب ففرقه العسكرية بالغالب غير مستكملة وغير جاهزة
لذلك يحاول باسناد من الطيران الروسي وتعزيز ميليشيات ايران تحقيق نصر معنوي والتقدم في الكبينه التي استنزف فيها— النقيب عبدالسلام عبدالرزاق (@abdulslamabdul7) October 26, 2019