كشفت وسائل إعلامية موالية أن المشافي في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تتقاضى من المصابين بفيروس كورونا أجوراً باهظة عن كل يوم يقضيه المريض في المشفى.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية أن جمعية المشافي الخاصة في حلب ناقشت يوم أمس طرق تفعيل استقبال المستشفيات الخاصة للمصابين بالكورونا، وطرق العزل والحجر الصحي للمرضى.
وأكدت الجمعية أن المشافي في حلب تتقاضي بين 200 و300 ألف ليرة سورية في اليوم الواحد في ظل ارتفاع عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام السوري وعدم قدرة المشافي على استيعاب عدد كبير منهم.
كما تشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الأدوية التي تدخل ضمن الوقاية أو العلاج من فايروس كورونا لا سيما أسطوانة الأكسجين التي وصل سعرها إلى مليون ليرة سورية!
من جهته المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عرفان جعلوك إنه جرى إضافة عدد من الأسرة وغرف العناية المشددة الخاصة بالفايروس في مستشفيات “حلب” الخاصة.
وكشف عن انضمام مشفيين إلى المشافي التي تستقبل حالات الإصابة بكورونا، وهما الوطن والأجاتي بواقع 15 سريراً و5 منافس.
أما عن أسباب ارتفاع استقبال مرضى كورونا في المشافي فقد نقلت صحيفة الوطن عنهم أن سبب ارتفاع فاتورة استقبال مرضى الكورونا إلى الأعباء والمعوقات التي تعترض عملهم بالإضافة إلى صعوبة تأمين الأدوية الأساسية الخاصة بالكورونا ما يضطرهم لتأمينها بأسعار مضاعفة.
ونقلت الصحيفة عن مدير مستشفى خاص بحلب قوله إن بعض مديري المشافي اشتكوا تعطل العمل بباقي الأقسام لعزوف الأطباء والمرضى عن العلاج بالمشافي التي تستقبل مرضى كورونا.
الجدير بالذكر أن متوسط دخل العائلة السورية في مناطق سيطرة النظام السوري يبلغ 50 ألف ليرة سورية وسط انتشار البطالة وغياب الأمن وسوء الأوضاع الاقتصادية مما يعني أن وفيات كورونا ستشهد ارتفاعاً كبيراً في الأيام القليلة القادمة لا سيما في مدينة حلب.