مع استمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها نظام الأسد والمحتل الروسي على المدنيين في إدلب تتصاعد بشكل يومي حصيلة الضحايا وسط صمت دولي تجاه الكارثة الانسانية.
هذا وقد أكد “فرحان حق” نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 35 شخصاً بينهم ثلاثة من العاملين الصحيين قتلوا نهاية هذا الأسبوع أي يومي السبت والأحد في سلسلة غارات جوية على المناطق السكنية شمال غرب سوريا
ويقطن في إدلب ما يقارب 4 ملايين إنسان يعيشون في أوضاع صعبة نتيجة القصف مما يدفعهم إلى اللجوء نحو الحدود التركية بحسب ما أكدته الأمم المتحدة بتقرير صادر عنها يوم الاثنين الماضي.
ورغم اقتراب أستانا ومشاركة جميع الأطراف فيه لكن النظام السوري وروسيا يصران على الالتزام بالحلول العسكرية والاستمرار بقتل المدنيين.