شرعت مليشيات الأسد بتنفيذ حملة تغيير ديموغرافي على حساب أهالي (حرستا) على أطراف العاصمة دمشق بأوامر روسية.
وهدمت الفرقة الرابعة بالتعاون مع متعهدين للجيش نحو 60 منزلاً ومحلًا غرب حرستا من جهة أوتستراد حلب- دمشق الدولي، تجهيزًا لمشروع كبير يديره الروس بحسب مصادر.
وتأتي هذه الحملة بعد منع الأهالي من دخول المنطقة و (تطنيش) لمطالبهم بالعودة إلى أملاكهم وإصلاحها بحجة وجود مخلفات حرب في المنطقة.
ويذكر أن مليشيات النظام وداعميه منعوا سابقًا سكان حي (القابون) أحد أبرز خطوط التماس سابقًا من العودة إلى مناطقهم ودمروا أجزاء كبيرة من الحي.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الخطوات مدروسة وتهدف بالدرجة الأولى لإزالة مخلفات القذائف الصاروخية والبراميل والقنابل العنقودية وغيرها التي ألقيت على خطوط الجبهات مع الثوار، وهذا يساعد النظام على طمس جرائم الحرب، كما يمكنه من وضع يده على عقارات ومساحات ضخمة لإنشاء مشاريع بمحيط دمشق.