أثارت دراسة صادرة عن (المرصد العمالي للدراسات والبحوث) في مناطق سيطرة النظام تساؤلات فيما إذا كان نظام الأسد ضالعًا بتفجير (مرفأ بيروت).
الدراسة أعدَّها (د. هيثم عيسى) عضو في المرصد التابع لنقابة العمال بدمشق، حيث اقترح تحويل التجارة الداخلية للبنان والعالمية التي كانت تتم عبر (مرفأ بيروت) إلى شواطئ سورية.
واقترح الباحث (هيثم) أن يتم تعويض الضرر الناتج عن توقف حركة التجارة في بيروت بتحويل قسم من البضائع التي تدخل بحريًا إلى لبنان لمرفأي (اللاذقية، وطرطوس)، ويعاد شحنها بريًا نحو لبنان.
(هيثم) في دراسته أظهر اهتمامًا وحرصًا بالتجارة الدولية التي كانت تعتمد على (مرفأ بيروت)، قائلاً: ” يمكن للتجارة الدولية التي تضررت بسبب التفجير أن تُحوَّل إلى شواطئ سورية أيضًا”
دراسة الدكتور (العيسى) التي نشرها على صفحته الشخصية، وكتبت عنها مواقع موالية اليوم، تأتي بعد تطبيق العقوبات الأمريكية (قيصر) على النظام وشركائه، لذا اقترح تخفيض العقوبات الأمريكية حتى يتاح لمرافئ الساحل السوري تقديم خدماتها، على حدّ وصفه.
هذه الدراسة التي أُعدت من قبل مؤسسة بحثية تتبع لنظام الأسد بشكل أو بآخر، أثارت تساؤلات جديدة عن مدى ضلوع نظام الأسد بتخريب (مرفأ بيروت)، حتى يحول جزء من التجارة العالمية نحو سواحله، ولأي غرض؟