كشفت دراسة جديدة عن مصير عشرات الملايين من الوظائف الحالية مستقبلاً بسبب التطور التقني.
وبحسب ما نشر (المنتدى الاقتصادي العالمي)، فإن الآلات الذكية (الروبوتات) سوف تقضي على نحو 85 مليون وظيفة في الشركات الكبيرة الحجم والمتوسطة خلال السنوات الخمس القادمة.
الدراسة تمت بعد مسح أُجري على خير 300 شركة عالمية بدء مديروها التنفيذيون باللجوء إلى رقمنة بيئة العمل بإدخال تقنيات جديدة مستغنين عن الكثير من الموظفين.
وقد ساعد انتشار فيروس كورونا، بحسب ما تقول (سعدية زهيدية) المديرة الإدارية للمنتدى، على “تسريع الانتقال لبيئة العمل الآلية”
ومع ذلك ستخلق فرص عمل جديدة، وهناك من سيستطيع الاحتفاظ بوظيفته بشرط تعلم مهارات جديدة تجعله يقارع ربما الآلات متطورة.
وأكدت الدراسة نشوء نحو 97 مليون وظيفة جديدة، ولكن في قطاعات تعتمد الرعاية في الصناعات التكنولوجية، كالذكاء الاصطناعي،
حيث هناك ميزة تنافسية للبشر على الآلات مثل الاستشارات والتفكير والإدارة والتفاعل والتواصل وصناعة القرارات، بالإضافة إلى ذلك سيزداد الطلب في قطاعات أخرى (كالحوسبة، السحابية، وتطوير المنتج، والاقتصاد الصديق للبيئة،والذكاء الاصطناعي، ووظائف البيانات المتطورة).