تعتبر حركة أحرار الشام الإسلامية من كبرى الفصائل العسكرية الإسلامية في سوريا، حيث تنشط في إدلب ودمشق وريفها ودرعا وحلب مع فصائل إسلامية أخرى وفصائل من الجيش السوري الحر ولعل قوة الحركة تأتي من كونها تسيطر على نقاط استراتيجية مهمة على رأسها معبر باب الهوى الذي يعد أهم معبر يصل المناطق المحررة مع تركيا ويعد خط إمداد حيوي للسكان.
وفي حركة غير مسبوقة قامت حركة أحرار الشام الإسلامية برفع علم الثورة داخل المعبر الحدودي على سارية يبلغ ارتفاعها ٢٥ مترا وبطول ١٧مترا وبذلك يكون العلم من أكبر أعلام الثورة التي رُفعت حتى الٱن.
وكان قائد الحركة أبو عمار العمر قد ظهر مؤخرا في مقطع مصور وخلفه علم الثورة وأكد أبو عمار استعداد الحركة للتشارك مع أي مشروع ثوري يخدم أهداف الثورة والشعب.
ويأتي قيام الحركة برفع العلم بعد أيام من قيام هيئة تحرير الشام بتعزيز نقاطها بعدد من الٱليات الثقيلة في جبل سرمدا وعدد من النقاط العسكرية المهمة وورود أنباء عن تدخل تركي داخل المناطق المحررة.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي تأييدا بهذه الخطوة التي اعتبرها الكثيرون خطوة نحو استقلال وتحرير كامل تعود فيه الثورة لأبنائها وتتحقق مطالب الشعب الحقيقية.