الخبر:
الحكومة السورية تتجه لإلغاء (الستالايت!)
التعليق:
خطوة جديدة لإعادة برمجة عقول الشعب السوري بما يتناسب مع شكل الحكم مستقبلا، وذلك بإدخال خدمة (الكيبل) وهو اشتراك بعدد معين من القنوات يحددها المشترك بما يناسبه من قنوات، (أفلام، رياضة، أخبار ..) فبحسب الخبر تهدف وزارتي الإعلام والاتصالات لتغيير “نمط استقبال القنوات التلفزيونية” بإلغاء الستالايت وإنهاء حالة الفوضى والعشوائية في استقبال القنوات التلفزيونية والإذاعية عبر الصحون اللاقطة.
وهذا يعني بالضرورة انتقاء قنوات محددة من قبل وزارة الإعلام يُسمح للمواطنين بمشاهدتها، على سبيل المثال لا الحصر (الدنيا-المنار-روسيا اليوم-…) ويُتوقع، عافاكم الله، عودة البرامج الهادفة، (أرضنا الخضراء، مع الفلاحين، ما يطلبه الجمهور، وغيرها من زمن القائد الخالد ..)
ويترافق مع ذلك منع قنوات أخرى تحددها الوزارة وفق معاييرها، كالجزيرة والعربية وأورينت؛ لأنها قنوات فتنة (بحسب معلقين على الخبر).
كما ترى الوزارة أن الهدف من هذا القرار وضع حدٍّ لاستباحة الفضاء السوري الذي كان عاملاً أساسياً في الازمة على حسب تعبيرهم.
وستمنح تراخيص لشركات تقدم الخدمة الجديدة للمواطنين مقابل مبالغ مادية تحددها الوزارة،مما يعني ضخ أموال جديد للنظام من جيب العامة.
وقد لاقى الخبر استهجاناً واسعاً من الشعب واتهامات بالتضيق على الحريات، مما ينذر بأزمة جديدة يرى المحلل الفيس بوكي أن الحل يكمن في توفير أفضلِ قنوات الرياضة والمسلسلات والأفلام بشتى أنواعها كإبر مورفين تساعد على امتصاص الغضب والاستهجان.