إعداد : ضرار الخضر |
تراجع اهتمام الصحافة الغربية بسورية والقضايا المتعلقة بها، إذ انشغلت بتداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتداعيات قرار ترامب بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران وتهديداته بفرض عقوبات هائلة عليها.
نبدأ من صحيفة الغارديان التي نشرت مقالاً عن المهاجرين في ألمانيا بعنوان: “مثل السجون: مراكز إيواء جديدة للمهاجرين تثير الانتقادات في ألمانيا”.
وفي التفاصيل تقول الصحيفة: إن “منظمات مهتمة بشؤون المهاجرين في أوروبا قد حذرت الحكومة الألمانية من النظام الذي قالت: إنها ستتبعه بخصوص إنشاء مراكز جديدة عبر أنحاء البلاد لدراسة طلبات اللجوء”.
وكانت برلين قد أعلنت أن المراكز الجديدة صُممت للإسراع في اتخاذ القرار بشأن طلبات اللجوء التي تتلقاها من مهاجرين على أراضيها، بحيث سيُرحل المهاجرون الذين لا يدعمون طلباتهم بالمؤهلات الكافية للحصول على حق اللجوء، لكن تلك المنظمات حذرت الحكومة الألمانية من أن المراكز الجديدة تشبه السجون، وذلك قد يؤدي إلى تفاقم التوتر بين المهاجرين والمواطنين الألمان، وتشير الغارديان إلى أن ألمانيا قد تخسر النظرة العالمية الإيجابية لها بسبب سياساتها المرحبة بالمهاجرين إذا بدأت في ترحيل المهاجرين من أراضيها دون توفير حماية كافية لهم.
ونشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً لمراسلها في بيروت ريتشارد سبنسر، حيث تحدث عن استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي بشكل آخر ضد الشعب السوري.
وذكر سبنسر أن مدينة سراقب السورية في منطقة إدلب تعرضت للقصف ببراميل الكلور بتاريخ الرابع من شباط، حسب تقرير لمنظمة منع انتشار السلاح الكيماوي، واستند التقرير إلى شهادات الناس في المناطق المجاورة وعلى تحليل عينات من التربة في المنطقة المستهدفة، وذكر شهود العيان في التقرير الذي لم يحدد الجهة المنفّذة للهجوم؛ أن طائرة هليكوبتر ألقت قنبلتين صفراوين على سراقب مما أدى إلى إصابة 11 شخصًا.
https://www.thetimes.co.uk/article/chlorine-used-on-rebels-in-syria-says-un-fngfwtfmc
وفي صحيفة واشنطن بوست نقرأ مقالاً بعنوان: المكتب المكلف بمتابعة الدولة الإسلامية سيستمر بعمله مع تسارع الانسحاب من سورية، إذ يقول كاتب المقال: “إن المكتب في وزارة الخارجية المكلف بمتايعة الحرب على الدولة الإسلامية سيستمر بعمله ستة شهور أخرى على الأقل رغم خطة الرئيس ترامب للخروج الوشيك من سورية.” وحسب الكاتب فقد ألغى وزير الخارجية الجديد بومبيو خطة سلفه ريكس تيلرسون حول سورية واعتمد خطة جديدة، لكن لم يُسمح لأعضاء المكتب المكلف بمناقشة الخطة علناً. ويعمل المكتب المذكور كهيئة مستقلة ويقدم تقاريره لوزير الخارجية والرئيس مباشرة، ويرأسه بريت ماكجورك.
ويؤكد كاتب المقال أن خطة خفض الوجود الأمريكي عسكريًّا ومدنيًّا في سورية لم تتغير بل إنها في تسارع، حيث أوقفت وزارة الخارجية كل التمويل لبرامج الاستقرار شمال غرب سورية، حيث تؤكد وزارة الخارجية أن جزءًا من هذه الأموال سيصل حتما إلى أيدي جماعات يصفها بالمتشددة.
تُعد صحيفة حبر تقرير الرصد الاسبوعي لأهم ماورد في الصحافة الغربية حول القضايا التي تهم الشارع العربي عموماً والسوري بشكل خاص . يصدر كل ثلاثاء بشكل مكتوب ويُعرض على منصات حبر كفيديو ظهر الأربعاء، تم إصدار التقرير الأول 19-12-2017