إعداد : ضرار الخضر |
البداية من صحيفة التايمز ومقال لدومينيك كنيدي، محرر التحقيقات في الصحيفة، بعنوان “الخوذ البيضاء تركوا طفلاً متألمًا للإضرار بالأسد، حسبما يقول قس”.
ويقول كنيدي: إن “قسًّا أنجليكانيا اتهم الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالإبقاء على طفل سوري مصاب دون إسعاف أو علاج يكسوه الغبار والدم في محاولة للدعاية للإضرار بالرئيس السوري بشار الأسد.”
ويردف كنيدي قولاً على لسان القس آندرو قوله: “إن زياراتي المتكررة لسورية أدت إلى انتقادات لأنني أحاول تهدئة الحكومة السورية، وإن الخوذ البيضاء الذين يحصلون على تمويل من الحكومة البريطانية ورُشحوا لجائزة نوبل للسلام، ينتمون إلى جماعة متشددة مسلحة.”
وفي كلمة ألقاها في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن (سواس) اتهم آشداون الغرب بتقديم رشى وتشويه حقائق ودعم جماعات إرهابية.
وعرض آشداون صورة للطفل السوري عمران دقنيش، الطفل ذي الخمسة أعوام الذي أصبحت صورته واحدة من أشهر الصور في الحرب السورية، ثم عرض صورًا له في إحدى زياراته في سورية وهو يحيط الطفل العمران بذراعه، وقال: “إنه الطفل الذي انتشرت صورته في كل مكان في دعاية ضد النظام السوري”.
وقال آشداون: “إن صورة عمران التقطت بُعيد مقتل شقيقه، وإن عمران كان مصابًا ومكسوًّا بالغبار وفي حالة صدمة، حمله رجال الخوذ البيضاء ووضعوه في سيارة الإسعاف وأجبروه على الجلوس مدة أربعين دقيقة دون تلقي علاج بينما كانوا يلتقطون صورته”.
وأضاف آشداون: “والد عمران كان غاضبًا لكنه لم يستطع التدخل لأنهم كانوا مسلحين، ولاحقًا عرضت وسائل الإعلام الدولية آلاف الدولارات ليقول: إنه يعارض نظام الأسد، لكن لم تؤيد الأسرة المعارضةَ المسلحة قط”.
ويقول كنيدي: “إن آشداون يبدو في تصريحاته وآرائه قريبًا من وجهة النظر الروسية التي طالما نظرت إلى الخوذ البيضاء على أنها مقربة من الجماعات المتشددة الجهادية. “
وأضاف آشداون: “عندما زار حلب ذهب في زيارة إلى المقر المهجور للخوذ البيضاء ليجده متاخمًا لمقر جماعة جبهة النصرة”.
صحيفة التايمز التي نشرت مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان: “الأسد سيصادر بيوت اللاجئين السوريين خلال غيابهم”.
وقال كاتب المقال: “نظام الرئيس السوري بشار الأسد أجرى تعديلات على المرسوم 10 مما يعد ظاهرة نادرة لخضوعه للضغوط الدولية التي انتقدت بشدة هذا المرسوم المثير للجدل الذي يسمح بمصادرة أملاك السوريين من دون تعويضات”.
وأضاف أن التعديلات تضمنت منح مالكي المنازل والعقارات أسهماً في المباني المعاد بناؤها في حال قدَّموا بأنفسهم أو عبر أقاربهم الأوراق التي تثبت ملكيتهم للعقار والمنزل، بحسب كاتب المقال.
وأردف: “اللاجئون السوريون يقولون: إن فكرة الذهاب إلى سورية تعتبر أمراً خطيراً جداً لأنهم قد يتعرضون للاعتقال أو القتل أو التجنيد الإجباري لذا فإنهم قد يخسرون بيوتهم بشكل نهائي”.
وتابع القول: إن “العديد من منتقدي هذا المرسوم، ومنهم لبنان يرون أن هذا المرسوم الجديد يجعل ملايين السوريين الذين هربوا من بلدهم بلا وطن شأنهم كشأن الفلسطينيين”.
وأشار كاتب المقال إلى أن “لبنان انتقد بشدة هذا المرسوم، وطالب وزير الخارجية جبران باسيل الذي كان من أكبر داعمي الرئيس السوري بشار الأسد في السابق جميع اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى وطنهم”.
وقال كاتب المقال: إن بعض اللاجئين السوريين يرون أن “هذا المرسوم يهدف إلى التطهير الطائفي وإجبارهم على تسليم ممتلكاتهم للموالين للنظام السوري”.
ونقل كاتب المقال عن محمد الأياد، ناشط سوري من تدمر يعيش حالياً في تركيا: ” أعلم بوجود شركة إنشاءات إيرانية في بلدتي، إلا أننا لم نستطع إيجاد أي شخص في سورية يمثلنا ويقدم الأوراق نيابة عنا، فالجميع يخاف من أن يصنف في خانة الإرهاب”.
وختم بالقول: إن “هناك مجموعة من الناس في تدمر يتعاملون مع النظام وإيران ويشترون منازل السوريين بأسعار زهيدة نيابة عن الإيرانيين”، واصفاً الوضع بأنه “كارثي
https://www.thetimes.co.uk/article/syria-bows-to-critics-over-refugees-property-rule-576gt7wnp
وفي صحيفة ديلي تلغراف نطالع مقالاً لنيك تيموثي بعنوان: “بريطانيا يجب أن تحظر وتجرم حزب الله”. ويقول تيموثي: إنه “في بريطانيا يعد تمجيد الإرهاب جريمة يعاقب عليها القانون، ويحظر القانون العنصرية وما يحرض عليها، كما يجرم كل ما يحرض على العنف.”
ولكنه يستدرك قائلا: “من المرجح أن يحدث ذلك كله في شوارع لندن في غضون عشرة أيام على مرأى ومسمع من شرطة العاصمة.” ويقول تيموثي: “يوم القدس” استحدثه آية الله الخميني عام 1979، ويدعو هذا اليوم إلى “تدمير إسرائيل مع التأكيد على أهمية القدس”.
ويردف: إنه “في العاشر من يونيو/حزيران ستجري مسيرات في لندن دعمًا لحزب الله الذي ينظر إليه الكثيرون على أنه جماعة إرهابية مدعومة من إيران، في العام الماضي كان المشاركون في المسيرة يرددون “كلنا حزب الله”، بينما كانت راية الجماعة محمولة بفخر على رأس المسيرة، وحمل البعض أعلام صغيرة للجماعة بين توشح بعضهم برايتها على أكتافهم.”
ويختتم تيموثي المقال قائلا: “الشرطة يجب أن تعتقل كل من يمجدون الإرهاب ويحرضون على العنف، كما يجب على الوزراء حظر وتجريم حزب الله، لأن قادته يمجدون الإرهاب وينشرون الكراهية ويشنون هجمات في إسرائيل والعالم.”
https://www.telegraph.co.uk/news/2018/05/31/britain-must-proscribe-hizbollah-entirety/
تُعد صحيفة حبر تقرير الرصد الاسبوعي لأهم ماورد في الصحافة الغربية حول القضايا التي تهم الشارع العربي عموماً والسوري بشكل خاص . يصدر كل ثلاثاء بشكل مكتوب ويُعرض على منصات حبر كفيديو ظهر الأربعاء، تم إصدار التقرير الأول 19-12-2017