اجتمع وفد من أعضاء “مجلس شورى” مدينة “حلفايا”، اليوم “الجمعة، مع مسؤول نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي، لتبيان وضع مدينتهم والتي حولها النظام إلى ثكنة عسكرية بعد نزوح سكانها بسبب القصف الجوي، وسيطرته عليها قبل حوالي عام ونصف.
وأصدر المجلس بياناً، أوضح فيه مجريات الاجتماع الأخير مع مسؤولي النقطة التركية، وذكر إن الاجتماع كان إيجابياً، وأكد مسؤول النقطة بأن مدينة “حلفايا” هي ضمن المناطق المتفق عليها مع الروس، وستكون تحت إشراف الضامن التركي”.
وبحسب البيان، فإن الجانب التركي يسعى إلى وضع نقطة مراقبة في المدينة، تساعد أهاليها النازحين في مناطق الشمال السوري على العودة المشرفة إلى منازلهم بأقرب وقت.
وفي الصدد؛ قال رئيس مجلس شورى مدينة “حلفايا” (محمد الجمال) لبلدي نيوز: “اجتمعنا مع مسؤولي النقطة التركية في “مورك”، وبحثنا عدة أمور، وشرحنا وضع المدينة والنازحين فيها وعددهم في المناطق المحررة، ومطالباتهم بعودة كريمة ومشرفة بعدة فترة نزوح طويلة، وعدم قبولهم بالعودة للمدينة في ظل وجود الروس أو النظام”.
وأضاف، “الاجتماع كان إيجابياً، وتفهم الجانب التركي مطالبنا وأحقيتنا فيها، وكان ردهم بأن السلطات التركية تسعى لضمها إلى مناطق نفوذ الضامن التركي”.
يذكر أن مجلس “شورى حلفايا” هو مجلس مدني مستقل من أعيان المدينة، ولا يتبع لأية جهة سياسية أو عسكرية، ويعمل على مساعدة نازحي المدينة وحل مشاكلهم في مناطق نزوحهم.
المصدر: بلدي نيوز