أصدر الاتحاد السوري لكرة القدم التابع للنظام قراراً يقضي بتحديد سعر الجلوس في المنصة الرئيسية بـ 500 ل.س في حين سعّرت أماكن الجلوس الأخرى بـ300 ل. س فقط.
وعلى خلفية القرار طالب عدد من سكان المناطق التي يسيطر عليها النظام بتحسين الملاعب السورية التي تحولت معظمها إلى ثكنات عسكرية ومن التعليقات على منشور الاتحاد السوري:
“لاحول ولا قوة إلا بالله أولاً روحوا ساووا ملاعب متل خلق بعدين حددوا سعر دخول ملاعب”
وفي بيان لاحق أصدر الاتحاد السوري لكرة القدم تعليمات خاصة للجماهير طالبهم فيها صراحةً بعدم رفع صورة لأي شخص إلا صور الرئيس السوري بشار الأسد دون أي عبارة كما طالب الاتحاد بمنع رفع اللافتات المكتوبة باللغة الإنجليزية كما مُنعت الجماهير من استخدام المذياع أو استخدام الألعاب النارية أو الزجاج أو الحجارة.
يُذكر أن الملاعب السورية تعاني بشكل واضح من قلة عناصر الأمن المنشغلين في مراقبة الحالة الأمنية والتضييق على الناس حتى في ساعة ترفيههم.
وجاء في التعليقات الساخرة على البيان:
“عفواً يعني بكل دول العالم بيحق للجمهور يرفع صور لعيبتو يلي بيعتبرن أساطير للنادي أو حتى اللعيبة الموجودين بالفريق او أي حدا الجمهور بيحبو بالنادي تبعو شو الغاية من منع الصور يعني و بأكدلكن مو ناطرنا سيادة الرئيس لنرفع صورو بالملاعب و الاذاعة الداخلية من حق صاحب الارض كمان بكل دول العالم يعني قرار منع المفرقعات مقبول قرار منع الشماريخ و الدخانيات مبلوع بس قرار الصور هاد ما بيفوت بالمخ مو ناقص غير تحفظونا للبعث يا طلائع و تحفظونا ن ش ك ر نشكر نشكر نشكر هييي و الصفقة الطلائعية”
” للأسف اتحاد فاشل .. يسعى لإبعاد الجماهير عن الملاعب.. وكل ذلك تحقيقا ل رغبات رجل عجوز متربع على كرسي أهم قطاعات الشباب.. “
“ممنوع البزر ممنوع الدخان ممنوع المي ممنوع تتفرج ممنوع تشجع منتوضى قبل الدخول أم كيف؟”
ويلاحظ أن معظم التعليقات ركزت على الأسلوب الديكتاتوري الذي يحاول نظام الأسد ترسيخه في إدارة مؤسسات الدولة حتى تلك التي وُجدت لتكون فسحة ترفيهية للناس فيحولها إلى ملاعب تطبيل للأسد الأب والابن وحزب البعث فإلى أين المفر من نظام الديكتاتورية؟