احتج العشرات من أبناء محافظة السويداء اليوم (الأربعاء)، وأغلقوا مبنى المحافظة في المدينة، وقطع آخرون الطرق الرئيسية ومنعوا وصول السيارات إلى مركز المدينة، تعبيراً عن غضبهم لإعدام إحدى المختطفات من أبناء المحافظة لدى تنظيم داعش.
وطالب المحتجون الغاضبون بالعمل على إعادة المختطفين أحياء، وسط اتهامات مباشرة للنظام بالتقاعس وعدم تلبية طلبات عناصر التنظيم الذين قام بنقلهم في وقت سابق إلى البادية ووضعهم في مواجهة مع أهالي السويداء.
شاهد|| غاضبون من #السويداء يغلقون مبنى المحافظة ونداءات إحدى النساء من ذوي المخطوفين لتحريرهم من قبضة تنظيم #داعشوشهدت الوقفة محاولة مصور الإخبارية السورية منع إحدى الفتيات من التصوير محاولا حذف ماقامت بتصويره عنوة إلا أنه فشل بذلك بعد تدخل المتواجدين.مارأيك؟
Geplaatst door السويداء 24 op Woensdag 3 oktober 2018
من جهتها، أعلنت لجنة المفاوضات في بيان لها على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، اعتذارها عن الاستمرار بعملها، معتبرة أن قضية المخطوفين من النساء والأطفال هي شأن وطني وإنساني وأخلاقي، يهم كل الشرفاء، وليست شأنا عائليا أو محليا.
ويأتي ذلك بعد انتشار مقطع فيديو أمس (الثلاثاء) ظهر فيه ملثمان، تحدث أحدهما عن شروط تنظيم داعش لإطلاق سراح المختطفات، مطالباً بوقف عمليات قوات النظام في منطقة تلول الصفا وإطلاق سراح “الأسيرات المسلمات” وعناصر من التنظيم من سجون النظام، وهدد بإعدام بقية مختطفات السويداء خلال ثلاثة أيام في حال لم تتحقق مطالب التنظيم، ليقوم الآخر بإطلاق رصاصتين على رأس المختطفة ثروت أبو عمار، بحسب ما نقلت مصادر إعلامية محلية.
وقد تجمع المئات من أهالي المدينة الغاضبين وعناصر من الفصائل المحلية، أمام مقام عين الزمان في مدينة السويداء، وسط إطلاق نار من قِبل المحتجين بشكل كثيف في الهواء.