غُمرت شوارع وساحات العاصمة دمشق، ليلة أمس السبت، بسيول وفيضانات جارفة أدت إلى وقوع ضحايا مدنيين، وتسببت غزارة الأمطار بشلل حركة السير في أهم شوارع العاصمة.
ونشرت صفحات محلية أن الضحايا طفلتان من منطقة وادي بردى في قرية دير مقرن، توفيتا جراء السيول الجارفة التي اجتاحت القرية، وذلك بعد ساعات من هطول الأمطار الغزيرة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اختناقات مرورية نتيجة ارتفاع منسوب المياه في الطرقات، كما تم تداول عدد من الصور تظهر اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه المنزلية الأمر الذي أظهر جلياً فشل حكومة الأسد في اتخاذ التدابير اللازمة لتصريف المياه.
وتشكلت برك من المياه في الساحات والأنفاق، وسط سخط شديد من السكان على خدمات النظام، لا سيما أن السيول والفيضانات تتكرر كل عام.
وكذلك شهدت مناطق ساحة الأمويين، وجسر الثورة، وكفرسوسة، والمزة، ودوار الكنيسة في دمر، فيضانات وسيول جارفة، وأظهرت صور نشرها ناشطون، السيول تغمر نفق العدوي في دمشق وتغلقه أمام حركة السير.