اجتمع رؤساء المجالس المحلية لقرى ريف إدلب الشرقي مع رؤساء مكاتب منظمة ihh التركية ظهر يوم الإثنين في تجمع “غوث” بمدينة بنش بهدف تطوير الخدمات المقدمة للمدنيين في تلك المناطق.
ناقش رؤساء المجالس المحلية في كل من (بنش، طعوم، تفتناز، طلحية، شلّخ، كفريا، الفوعة، سرمين، قميناس، معارة النعسان، النيرب) أبرز الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها سكان ريف إدلب الشرقي، وهي نقص مادة المازوت اللازمة لضخ مياه الشرب، وإنارة الشوارع الرئيسة في المدن والبلدات بالطاقة الشمسية، كما عرضوا على المنظمة إعادة تأهيل العديد من المدارس المدمرة والطرقات وتأمين رواتب للمعلمين وعمال النظافة إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة التي تؤمن فرص عمل للنازحين والمهجرين في تلك البلدات.
رئيس المجلس المحلي “عبد الحميد الأسعد” في مدينة بنش قال: “تعاني المدينة التي يسكنها 55 ألف نسمة مع النازحين نقصًا كبيرًا في كافة القطاعات الخدمية والتعلمية، فوضع ضخ المياه غير مستقر بسبب نقص مادة المازوت اللازمة، إضافة إلى 3 مدارس مدمرة بشكل كبير تحتاج إلى إعادة تهيئة وتأمين رواتب لبعض المعلمين المتطوعين في مدارس أخرى ورواتب لعمال النظافة وتزفيت بعض الشوارع الرئيسة في المدينة”.
فيما يتعلق بتقديم السلل الإغاثية للمواطنين اتفق معظم الحاضرين على إبقائها لمحتاجيها والعمل على دعم أصحاب المهن الحرة والمشاريع التنموية الصغيرة منها الزراعية والحيوانية.
ويعاني المهجرون من الغوطة الشرقية ودرعا القاطنين في كفريا والفوعة البالغ عددهم 800 عائلة من أوضاع خدمية سيئة في كافة القطاعات.
“حذيفة أبو خالد” مسؤول مكتب الإغاثة في منظمة ihh (هيئة الإغاثة الإنسانية التركية) أوضح أنه ولأول مرة اجتمعنا نحن رؤساء المكاتب مع مسؤولي المجالس المحلية بهدف نقل المقترحات والأفكار والصعوبات والمشاكل التي يعاني منها المدنيين في ريف إدلب الشرقي”.
الجدير بالذكر أن منظمة ihh تُعنى بنقل المساعدات العينية والطوارئ من الشعب التركي إلى دول العالم غير المستقرة ولاسيَّما سورية منذ سبع سنوات.