لا يخفى على أحد أن مباراة الكلاسيكو لا تخضع للمعطيات التي تسبق اللقاء، ما يجعل توقع النتيجة أمراً مستحيل المنال..، لكننا سنستعرض معكم 5 أمور تُنبئ بانتصار البلاوجرانا على الملكي بنتيجة ساحقة:
لعنة الكلاسيكو الأول:
تُعد لعنة الكلاسيكو الأول لمدربي الفريق الملكي، من أبرز الأمور التي تنبئ بانتصار ساحق للبلاوجرانا، إذ شهد العقد الأخير خسارة ريال مدريد بنتائج كبيرة حين تم تغيير ربان السفينة الفنية، وهو أمر تجرع مرارته 3 من أصل آخر 6 مدربين.
التراجع الجماعي في مستوى النجوم:
صحيح أن بعض اللاعبين استهلوا الموسم بشكل جيد نوعاً ما وقدموا عموماً مستويات مميزة، على غرار ماركو أسينسيو الذي كان مبدعاً سواءً بتحركاته، تمريراته الذكية والدقيقة، أو كريم بنزيما وجاريث بيل اللذان تميزا بفعالية هجومية دعت جماهير ريال مدريد للتفاؤل عقب رحيل كريستيانو رونالدو.. إلا أن هذا الوضع لم يُدم طويلاً، إذ عانى جميع النجوم من تراجع حاد في مستوياتهم لأسباب متنوعة تتأرجح بين الفنية، النفسية والبدنية.
بداية نهاية المدرب:
يعيش جولين لوبيتيجي أوقاتاً صعبة منذ بداية توليه قيادة ريال مدريد، إذ تلقى المدرب الإسباني هزائم نكراء بخسارته أمام أتلتيكو مدريد وإشبيلية بنتائج كبيرة، علاوة على سقوطه المدوي أمام فرق اعتاد الميرنجي على تجاوز عقباتها بلاعبي الصف الثاني، والحديث هنا عن ليفانتي وديبورتيفو ألافيس.
غياب ميسي:
ما هو آخر كلاسيكو غاب عنه ليونيل ميسي بسبب الإصابة؟ كلاسيكو 2015 الذي فاز به برشلونة بنتيجة أربعة أهداف دون رد، صحيح؟! وعلى الرغم من أن تلك المباراة شهدت مشاركة البرغوث في النصف ساعة الأخيرة، إلا أن البلاوجرانا كان متقدماً وقتها بثلاثية نظيفة، وها هو البولجا يغيب مجدداً عن الكلاسيكو لدواعٍ يعرفها الجميع.
التفكير في الثأر:
في عام 2015، كان الفريق الملكي يفكر في الانتقام لنفسه من الهزيمة الكبيرة التي تجرع قسوتها في ملعب سانتياجو بيرنابيو بنتيجة 4/3، لكن الأمور لم تسر في الطريق الذي يحبذه جمهور ريال مدريد لينهزموا برباعية جديدة في معقلهم.
وتُمني جماهير ريال مدريد، النفس بالانتصار على برشلونة هذا الموسم، وذلك من أجل محو خيبة الهزيمة الكبيرة التي مني بها فريقهم خلال آواخر العام الماضي، بثلاثية نظيفة، لكن الأمر لن يكون سهلاً، في ظل المعطيات الحالية.
1 تعليق
some one
تحليل بمحله والنتيجة مطابقة للتحليل