ارتفعت جرائم الخطف والاغتصاب بحق الأطفال في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لتبلغ 27 حالة في الشهرين الماضيين عدا حالات اغتصاب النساء والحالات التي لا يتم الكشف عنها.
وتشهد أحياء حلب غلياناً شعبياً وسط اتهامات يوجهها الأهالي لعناصر الشبيحة “الدفاع الوطني” بارتكابهم جرائم بحق الأطفال.
ومن بين الأطفال المتعرضين للاغتصاب الطفل هيثم حمامي 14 عاماً، الذي تعرض لمحاولة قتل واعتداء جنسي قرب مشفى الحياة وسط حلب، من قبل المليشيات المتمركزة قرب المشفى.
كما أثارت قضية “مغتصب الأطفال” جدلاً وذعراً في مدينة حلب، عقب إقدامه على اغتصاب وقتل طفلين لا تتجاوز أعمارهما الـ14 عاماً، في حيي “سيف الدولة وشارع الحريري” في المدينة.
من جهة أخرى قالت صفحات موالية إن فرع “المخابرات الجويّة” ألقى القبض على المجرم وهو عنصر يعمل في فرع المخابرات الجويّة ويدعى “أحمد مزنزة” ومساعده “عمار فاعوري” واعترفا بقيامهما باغتصاب عدة أطفال تحت سن العاشرة.
يذكر أن لقب “مغتصب الأطفال” أُطلق أيضاً على أحد عناصر النظام العاملة في طرطوس لقيامه بأفعال مشابهة.
ونقلت مصادر محلية أن 11 حادثة اغتصاب لأطفال وقعت في العرقوب ارتكبها عناصر من حواجز مليشيات الباقر المتمركزة في كرم الجبل، دون أن يتخذ نظام الأسد أي إجراء أمني لمعاقبة المجرمين.
وأضافت المصادر، أن بعض الأهالي منهم مدرسون يطالبون بتغيير أوقات الدوام المدرسي كما قام بعض الأهالي باصطحاب أطفالهم إلى المدارس خوفاً من تعرضهم للاغتصاب من قبل ميليشيات الأسد.
يذكر أن أطفالاً في حلب وقعوا في مصيدة العمالة ويتعرضون لحالات تحرش واغتصاب في المعامل الصناعية والأماكن التي يعملون بها كالشوارع والحدائق.