أعلنت اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 أن التكلفة الإجمالية للاستادات الثمانية وملاعب التدريب التي ستستضيف مباريات البطولة تصل إلى 6.5 مليار دولار، فيما تبلغ تكلفة استضافة الحدث الرياضي الأكبر عالميا ما يقارب 23 مليار دولار، لتصبح هذه هي النسخة الأعلى تكلفة في تاريخ البطولة.
وأضافت اللجنة في بيان لها، أن كافة المنشآت الخاصة بالبطولة ستنتهي قبل عامين من الانطلاق، علما بأن 7 إستادات من الثمانية ستكون جديدة بالكامل فيما جرى تحديث وتجديد استاد خليفة.
ويتصدر قائمة ملاعب البطولة إستاد “لوسيل” الذي تبلغ سعته أكثر من 80 ألف مشجع ويستضيف المباراة الافتتاحية للبطولة وكذلك المباراة النهائية المقررة في 18 ديسمبر/كانون الأول 2022 .
وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو” إن بطولة كأس العالم المقررة في قطر عام 2022 ستكون أفضل من مونديال 2018 الذي أقيم في روسيا.
ومن المتوقع أن يحضر هذه النسخة نحو 1.5 مليون مشجع من كافة دول العالم، لتكون النسخة المرتقبة في قطر نموذجا لتجربة جديدة بالنسبة لمشجعي كرة القدم، كونها أول بطولة كأس عالم للكبار تقام في الشرق الأوسط وفي بلد عربي وإسلامي كما ستكون أول نسخة تقام في فصل الشتاء.
كما ستقام البطولة فيما يشبه المدينة الواحدة، وذلك نظرا للتقارب الشديد بين أماكن الاستادات الثمانية التي تستضيف البطولة ما يجعلها فرصة فريدة ليس للاعبين والمسؤولين فحسب وإنما للمشجعين أيضا حيث يمكنهم حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد.
ويستطيع المشجعون التنقل بين جميع هذه الاستادات بسهولة ويسر من خلال خط المترو الذي أنشئ حديثا لاسيما وأن أبعد هذه الاستادات يوجد على مسافة 35 كيلومترا فقط شمال الدوحة وهو إستاد “البيت” في منطقة الخور.
ومن المنتظر تقليص سعة عدد من هذه الاستادات بعد المونديال لتكون نحو 20 ألف مشجع في كل استاد على أن توجه المقاعد المتبقية إلى عدد من البلدان النامية.