يعاني الطلاب السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري من صعوبة الأوضاع التعليمية بعد عجز وزارة التربية في النظام عن القيام بمهامها التعليمية كفشلها في تأمين الكتب المدرسية للطلاب في عدد كبير من المدارس إضافة إلى فصلها للكوادر التعليمية ذات الخبرة لأسباب سياسية مخابراتية.
ونتيجة المشكلات التي تعاني منها هذه المدارس يضطر الطلاب السوريون إلى الالتحاق بمدارس ومعاهد خاصة مما يكلفهم مبالغ باهظة لا تتناسب مع حالتهم المعيشية لكن هذه المعاهد بالمقابل تساعدهم على تجاوز العقبات التعليمية لا سيما طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.
لكن وزارة التربية في النظام تقوم بإغلاق المعاهد غير المرخصة، علماً أن تكلفة الترخيص باهظة جداً وتساهم في رفع قسط المعهد للطلاب الملتحقين بالمعاهد الخاصة.
وقال نقيب المعلمين في الوزارة عهد الكنج أن “الوزارة تقوم بجولات دورية على مناطق مختلفة في دمشق، وتغلق المعاهد غير المرخصة، كما تفرض عليها غرامة بمقدار 500 ألف ليرة سورية، كذلك الأمر بالنسبة للمعاهد المرخصة التي لديها مشاكل في الإجراءات أو مخالفات، تغرم بـ 500 ألف”.
ولفت الكنج إلى “ازدياد أعداد المعاهد غير المرخصة خلال سنين الحرب”، مبينا أن “مدينة حلب تتصدر بعدد تلك المعاهد.
جدير بالذكر أن وزارة التربية في النظام منعت الدروس الخصوصية، إلا أنها لا تزال الأساس التعليمي لطلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية.