قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسيف“ إن نحو مليوني طفل سوري، لا يتلقون التعليم في المدارس. وأن (4) ملايين طفل نشؤوا في سوريا خلال السنوات الفائتة، وهم “لا يعرفون سوى العنف”.
وبحسب المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور، فإن الاحتياجات في سوريا لا تزال كبيرة، كما أن التغلب على ”ندوب الحرب سيحتاج أعواماً والكثير من التمويل والمساعدة“. وأضافت أن المدارس التي لم تدمرها الحرب، يفتقر بعضها إلى الكهرباء، وأحياناً إلى الأبواب والنوافذ“، وأن كل طفل في الثامنة من العمر في سوريا، ”نشأ وسط الخطر والدمار والموت“.
يأتي ذلك في تصريحات لـ فور، عقب زيارة لها إلى سوريا، اتطلعت خلالها على أوضاع بعض المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً، من بينها مدينة دوما بريف دمشق، ومحافظة درعا ومناطق في حمص وحماة.
وأكدت فور بأن أوضاع الأسر التي عادت إلى دوما صعبة للغاية، فهم ”يبحثون عن الطعام، ولا يمكن لمن يعيش في بين الأنقاض، أن يحتمي من برد الشتاء“. وبحسب اليونيسيف فإن أكثر من 26 طفلاً، أصيبوا أو قتلوا في الغوطة الشرقية، بانفجارات مخلفات الحرب.