أعلنت فرنسا أن ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا حالياً للاستمرار في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وذلك غداة إعلان الولايات المتحدة بدء سحب قواتها من هناك.
جاء ذلك على لسان الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية، ناتالي لوازو، في مقابلة مع قناة “CNEWS” الفرنسية، اليوم الخميس. وقالت: “سنبقى في سوريا في الوقت الراهن”.
بدورها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، في تغريدة على حسابها “تويتر”، إن “تنظيم داعش أضعف من أي وقت مضى”، مشيرةً إلى “فقدان التنظيم 90% من أراضيه ولم يعد لديه الإمكانيات اللوجستية كما من قبل”.
وأضافت أنه “لم يتم محو داعش من الخريطة ولم يتم اجتثاث جذوره. يتعين هزيمة هذا التنظيم الإرهابي عسكرياً”، على حد قولها.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بدء عودة القوات الأمريكية من سوريا، لكنها قالت إن الحملة ضد تنظيم “داعش” لم تنته.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن قرار الانسحاب جاء بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، بين ترامب وأردوغان، عقب الإعلان عن عملية عسكرية تركية مرتقبة ضد المليشيات الكردية في المناطق الواقعة شرق نهر الفرات.