داهم عناصر من الأمن العسكري التابع لنظام الأسد منزل قيادي سابق في الجيش الحر كان قد قام بـ”تسوية وضعه” وهو المدعو “أبو الطيب” قائد “اللواء الأول” سابقاً في دمشق.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر خاصة، أنه بعد مداهمة المنزل قام عناصر من القوى الأمنية “بهدم جدار داخل المنزل، مصنوع من الجبس، ليجدوا خلفه مخبأ وخزنة كبيرة، عثروا فيها على كيلوغرامات من الذهب، وعشرات الرزم المالية من فئة الـ 100 دولار، فضلاً عن قطعتي سلاح فردي وقطعة آثار لم يُعرف ماهيتها.”
وبحسب الوكالة صادر عناصر الأمن كافة المحتويات التي عثروا عليها داخل منزل “أبو الطيب” القائد العام السابق للواء الأول التابع للجيش الحر.
وتأتي المداهمة عقب توارد أنباء عن إعدام قوات الأسد للقيادي بعد اعتقاله في سجن صيدنايا العسكري، رغم قيامه بتسوية وضعه والمصالحة مع النظام.
ويرجح أنه جمع هذه الثروة من خلال استغلاله لمنصبه كقائد لواء، وحصوله على الدعم المالي واللوجستي للواء، وذلك بعد تسلمه قيادة اللواء في سنة 2014.
وكانت قوات الأسد قد تسلمت حي برزة الدمشقي بموجب تسوية في أيار/مايو 2016 مع “اللواء الأول”، تم خلال تهجير المدنيين من الحي.
يشار إلى أن العديد من القياديين السابقين والمقاتلين في الجيش الحر قاموا بالمصالحة مع نظام الأسد عبر المفاوضات، إلا أن النظام رغم ذلك يقوم باعتقالهم أو بتجنيدهم إجبارياً، فضلاً عن مصادرة أموالهم أو منازلهم.