أكدت مصادر خاصة لشبكة ديرالزور 24، أن سماسرة يعملون في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد بريف ديرالزور، على بيع أملاك الأهالي المقيمين خارج المحافظة بموجب أوراق مزورة.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر محلية أنّ السماسرة يتعاملون مع ضباط في نظام الأسد، عبر تزوير وكالات تبين أن صاحب المنزل أو العقار.
وأشار المصدر أنّ عدداً من منازل المدنيين في أحياء متفرقة من مدينة الميادين شرق ديرالزور، تفاجأ أصحابها أنها لم تعد ملكاً لهم، وأنها أضحت ملكاً لميليشيات عراقية بموجب عقد بيع مزور.
ونوهت المصادر أنّ أصحاب المنازل لا خيارات كثيرة لهم، فمعظم المنازل التي زور السماسرة بالتعاون مع مخابرات نظام الأسد أوراقها الثبوتية، هم مقيمون خارج المحافظة ولا يستطيعون العودة إلى مدينتهم.
وأضافت أن المحاكم في ريف ديرالزور، لا تدقق في عمليات الوكالات الصادرة، معتبرةً أنها قانونية ولا إشكاليات حولها، وأن ما يجري مخطط لتغيير ديمغرافي في المنطقة ترعاه مخابرات نظام الأسد.
يشار إلى أن عمليات بيع العقارات في ريف ديرالزور دون علم أصحابها، عبارة عن شبكة يديرها سماسرة في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، ويتعاون وتسهيل كامل من أجهزة نظام الأسد.