شككت صحيفة «يني شفق» التركية القريبة من الحكومة، في جدية واشنطن في سحب قواتها من سوريا، قائلة إنها توصلت إلى معلومات حول المقرّات العسكرية التابعة للوحدات الكردية في منبج، وإن المقر الرئيسي الذي أنشأته الولايات المتحدة شرق منبج، بهدف دعم الميليشيات الكردية، يشير إلى عدم جدية قرار ترمب الأخير حول انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وأضافت الصحيفة أن قرية «الحية» الواقعة شرق منبج تضم مقراً عسكرياً، يجتمع فيه قياديّو الوحدات الكردية كل يوم بشكل دوري، ويحضر الاجتماع قادة من حزب العمال الكردستاني، بعضهم قدم من قنديل شمال العراق، التي تعتبر المعقل الرئيسي لقيادات الحزب، وعلى رأسهم القيادي جميل مظلوم.
وبحسب الصحيفة، فإن ضباطاً من القوات الأميركية في منبج، يزورون المقر المذكور بشكل منتظم، ويجتمعون من وقت لآخر مع قياديّي «العمال الكردستاني» في قنديل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقراً عسكرياً منعزلاً يقع في قرية تشرين، جنوب منبج، يجتمع فيه مقاتلو الوحدات الكردية الذين تلقوا تدريبات في جبال قنديل، شمال العراق، وأن الاجتماع محظور على أي أحد لم يتلقَّ تدريبات خاصة في قنديل.