تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمات كبيرة جداً على رأسها أزمة الخبز الذي يشهد ارتفاعاً شديداً لا يتناسب مع الدخل البسيط الذي يعيش به المواطن “المنتوف” في مناطق النظام.
وإلى جانب ارتفاع الأسعار تقوم معظم المخابز ببيع الخبز مغشوشاً للمدنيين دون أن تحرك حكومة الأسد ساكناً بل اكتفت بتحميل المواطنين منية توفر الخبز في مناطق سيطرتها فلا بأس بتوفره مغشوشاً وبأسعار مرتفعة المهم أنه متوفر وأفضل حالاً من الغاز والمازوت وأي مواد أخرى أصبحت تراود سكان مناطق النظام في الأحلام فقط.
وكان بسام درويش عضو حماية المستهلك قال سابقاً ” لا داعي لأن ترفع المخابز السورية أسعار الخبز بحجة الدولار فـ90% من المخابز لا زالت تبيع الخبز مغشوشاً من خلال إضافة مادة (العلوك) التي تسبب السرطان”
ومن باب تبييض صورة حكومة الأسد قال وزير التجارة الداخلية في حكومة الأسد إن حكومته تدعم مادة الخبز بمليار ومائة مليون ليرة سورية يومياً كما أن ربطة الخبز تبلغ تكلفة إنتاجها 278 ليرة سورية بينما تباع بخمسين ليرة فقط ”
وأثار هذا التصريح المدنيين الذين يعانون من أزمة الخبز وتراوحت التعليقات على صفحة دمشق الآن التي نشرت الخبر بين غاضب وساخر.
وقال أحد المعلقين “سكرو الأفران و وزعو هالفلوس عالمواطنين و صدقني الكل رح يكون مبسوط بأكل التوست و الصمون
ملاحظة : على هالحسبة العيلة المكونة من 4 اشخاص يجيها 6 مليون شهريا ”. في حين رد آخر: “بقص ايدي اذا بتكلف 25 ليرة يفضح عرض الخرط”
واعتبر آخر أن هذا التصريح مقدمة لرفع أسعار الخبز بقوله: تركتو كلشي ولاحقين المواطن ع ربطة الخبز ..حاج بقى تسمعو وتلمحو .رفعو سعرا وريحونا
كما عدّ شخص آخر أن مبلغ الدعم غير واقعي مبيناً “عم تندعم ب 278 وعم ندفع50 صارو 328 يعني 330 وربطة السياحي الكبير 12 رغيف ب 350 خلص وزعو الدعم ومناكل سياحي نحنا اربحلنا وخلص”