أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، أنها تتطلع للوصل إلى تفاهمات مع تركيا لضمان الاستقرار في المنطقة الحدودية، لافتةً إلى أنها ستدعم إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا بضمانات دولية.
وذكرت “سوريا الديمقراطية” في بيان صادر عنها، نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها “لم تشكل عامل تهديد خارجي ضد أي من دول الجوار وخاصة تركيا، التي تتطلع وتأمل للوصول إلى تفاهمات وحلول معها تؤمن استمرار الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية معها”.
وأضاف البيان أن “قوات سوريا الديمقراطية سنقدم كل الدعم والمساعدة اللازمة لتشكيل المنطقة الآمنة التي يتم تداولها حول شمال وشمال شرق سوريا، بما يضمن حماية كل الإثنيات والأعراق المتعايشة من مخاطر الإبادة، وذلك بضمانات دولية، تؤكد حماية مكونات المنطقة وترسخ عوامل الأمان والاستقرار فيها، وتضمن منع التدخل الخارجي بها”.
وذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء الماضي، أنه ونظيره الأمريكي دونالد ترامب توصلا إلى “تفاهم تاريخي” بشأن إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا.
وأشارت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء، في تقرير لها، نشرته أمس الأربعاء، إلى أن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على طول الحدود مع سوريا وبعمق 32 كيلومترا، ستضم مدنا وبلدات من 3 محافظات سورية، هي حلب والرقة والحسكة.
وتشمل المنطقة الآمنة مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا)، وفق وكالة (الأناضول).
يذكر أن ترامب أعلن في التاسع عشر من كانون الأول الماضي، عن بدء سحب القوات الأمريكية في سوريا، وقال اردوغان في وقت لاحق إنه اتفق مع ترامب على عدم ترك فراغ في السلطة بعد سحب القوات الأمريكية.
المصدر: روزنة