نقلت مواقع محلية أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد ضبطت اليوم الأحد أكثر من مئة حبة مخدرة كما صادرت خلال الفترة الماضية كميات كبيرة من المواد المخدرة وأغلقت عدة معامل لتصنيع الكبتاغون في مناطق من القلمون بريف دمشق، بعد شيوع صناعة الكابتيغون هناك.
ونقل موقع صحيفة جسر عن مالك عون (اسم حركي) وهو صحفي مقيم في مدينة حمص، أن “أغلب المواد المخدرة التي تنتشر في حمص، تأتي من مناطق القلمون أو القصير، عبر الحدود اللبنانية، ويقوم بتمريرها قياديون وعناصر في ميليشيا حزب الله اللبناني، وهو ما بات معروفاً في المنطقة، وإن من يقوم النظام بضبطهم ليس إلا مجموعات صغيرة من تجار المفرق، الذين لا حول ولا قوة لهم”.
وبين الصحفي أن عمليات تمرير المواد المخدرة عبر الحدود لا تتم بطريقة التهريب أو ما شابه، بل تتم بشكل طبيعي “وبالاتفاق مع قوات النظام، فمدينة القصير مثلاً باتت مركز بيع بالجملة للمواد المخدرة، وكذلك مناطق القلمون التي ينتشر فيها حزب الله بكثافة”، لافتاً إلى أن “ضباطاً كباراً في قوات النظام يعملون مع قياديين في الحزب اللبناني في هذه التجارة”.
وكانت وسائل إعلامية لبنانية قد اتهمت حزب الله بتهريب معدات صناعة الكبتاغون من إيران إلى لبنان، ومن ثم توزيع المنتجات في الدول المحيطة بالتعاون مع النظام السوري الذي ضبط خفر السواحل الإيطالي واليوناني في وقت سابق سفينتين ترفعان علمه وتحملان مواد مخدرة للاتجار بها عبر المتوسط.