وقع أصحاب المهن البسيطة، كباعة الفول والبليلة، ضحية الأزمات التي تعصف بمناطق سيطرة النظام السوري لأنهم توقفوا عن العمل بسبب انقطاع اسطوانات الغاز.
ونقل موقع تلفزيون الخبر الموالي عن بائع فول في دمشق قوله “صرلي بهالمهنة 15 سنة، وحاسب أنو ممكن ينقطع الغاز بأي لحظة، فاشتريت مع بداية الأزمة 3 جرات غاز، مشان ضل فيني عم اشتغل عالعرباية وطعمي ولادي”.
وتابع أبو علي “خلصوا كل الجرات بهالشهرين، وانجبرت جيب الجرة يلي ببيتي أخر شي، وقربت تخلص الجرة، وبعدا شو اعمل ؟، بموت من الجوع؟”.
وأضاف بائع الفول “حتى بالسوق السودة ماضل غاز، وإذا بدي اشتريها بالأسعار يلي عم تنباع فيها، فبدو يصير صحن الفول 700 ليرة، وبعتقد ماحدا بيشتري بهالسعر الخيالي، وخاصة أنو نص الزباين من المعترين والفقرا متلي”.
أما أبو عاطف، بائع البليلة، فقال “وقفت شغل من حوالي الشهر، لأنو انقطعت من الغاز، وهلق عم دور على حدا ياخد يلي كنت مخزنن من البليلة، وما عم لاقي حدا، خسارتي كتير كبيرة”.
يشار إلى أن أزمة الغاز هذه السنة، كانت الأشد وطأةً على السوريين في مناطق النظام، لأنها ترافقت مع تقنين كهربائي شديد، وانقطاع في مادة المازوت.