غسان دنو |
في أول ظهور لها بعد أربعة أشهر نشر الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية الناطقة باسم نظام الأسد عدة صور لأسماء الأسد في زيارة لجريح من جيش النظام، وعلى ما يبدو من الصورة أن ثلاثة أطراف منه قدر بُترت ولم يبقَ إلا يده اليسرى.
في تلك الجلسة العاطفية يظهرُ الجريح العاجز بقمة السعادة مع أطفاله الذين يضحكون مع زوجة السفاح دون إدراك منهم أنه سبب ما أصاب والدهم من عجز دائم.
ونالت الصورة سخرية كبيرة على مواقع التواصل بسبب ظهور زوجة الشيطان متواضعةً وهي تحترم عادات أهل البيت بخلع حذائها الفاخر الذي يشتري عشرات جرر الغاز وعلى هذا علق أحدهم “بحق حذائك بنشتري مازوت يكفينا سنة”
جل التعليقات جاءت منتقدة لتصرفات سيدة النظام الأولى بهذا النوع من الزيارات في حين تعاني البلاد من أزمة وقود وتدفئة وأنابيب غاز التي تعتبر من أبسط الاحتياجات اليومية للمواطنين في مناطق سيطرة الأسد.
كما رجح بعض رواد التواصل أن تكون هذه الزيارة ظهور وداع لأسماء الأسد المصابة بالسرطان يحاول النظام من خلالها صناعة بروباغندا إعلامية لها إن ماتت على غرار ما يقوم به إعلام النظام مع حافظ الابن من خلال تسويقه على أنه يعيش حياة طبيعية وآمنة داخل سورية محاولين تقريبه من المدنيين الذين باتوا على استعداد لبيع عائلة الأسد بجرة غاز أو حتى لتر مازوت.