كشف مجلس سوريا الديمقراطية (الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) عن وجود مساع أمريكية، للوصول إلى مصالحة تركية-كردية، معلناً من جانبه موقفاً إيجابياً تجاه تلك الخطوة.
وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس إلهام أحمد في تصريح لجريدة «الرياض» إن «#أميركا تريد التوفيق بين طرفين تعدهم حلفاء لها، نعم هناك محاولات أميركية للتوفيق، ونحن أخبرنا الأميركان، نسعى لعلاقات ندية ومبنية على الاحترام المتبادل بين تركيا وسورية، ونطمح لأن نلعب دوراً في التوفيق بين الترك والكرد لإغلاق باب هذا الصراع، وليحل السلام في منطقة مهمة جداً».
وحول النظام السوري، أفادت المسؤولة بأن المفاوضات «لم تصل لأيّ مكان، وهي لم تبدأ بعد»، مبينة أن «العلاقة اليوم محصورة بتصريحات من قبلنا- وقبل مسؤولين- في النظام حول ضرورة الحوار، وإيجاد حل شامل لسورية، يضمن عودة كل المهجرين والانتقال لسورية جديدة».
ولفتت «أحمد» إلى أن المجلس يسعى «لتعديلات دستورية تضمن تشاركية أكبر لعموم السوريين في نظام الحكم اللامركزي مع تمثيل الإدارات الذاتية في برلمان سوري منتخب، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين كافة، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب».
وتطرقت «أحمد» إلى الخطوط الأمريكية الحمراء، عقب زيارتها لواشنطن، كاشفة أن أهم تلك الخطوط هي «عدم السماح لإيران أو النظام السوري بالدخول إلى مناطق شرق الفرات»، إضافة إلى منع الفوضى من الانتشار مرة أخرى، وحماية قوات سوريا الديمقراطية، وفق قولها.